2025-08-01 14:47:46
سجل المنتخب الألماني لكرة القدم أسوأ نتيجة له منذ عام 1985 بعد الخسارة المدوية أمام هولندا بثلاثية نظيفة في بطولة دوري أمم أوروبا يوم السبت الماضي. هذه الهزيمة جاءت لتزيد من أزمة "المانشافت" الذي يتذيل ترتيب المجموعة الأولى بالمستوى الأول، ويواجه خطر الهبوط إلى المستوى الثاني إذا خسر أمام فرنسا في المباراة المقبلة.
أزمة مستمرة منذ مونديال روسيا
لم تكن هزيمة أمس سوى حلقة جديدة في سلسلة الإخفاقات التي يعاني منها المنتخب الألماني منذ خروجه المخزي من دور المجموعات في كأس العالم بروسيا 2018. المدرب يواخيم لوف الذي كان على بعد خطوة من الرحيل بعد تلك الكارثة، قرر الاستمرار لكنه فشل في تقديم أي جديد، مما أثار غضب وسائل الإعلام والجماهير الألمانية.
الصحافة الألمانية تشن هجوماً عنيفاً
تصاعدت الانتقادات ضد لوف وعدد من نجوم الفريق الذين كانوا أبطالاً في مونديال البرازيل 2014 لكنهم تحولوا إلى عبء على الفريق حالياً. صحيفة "دي فيلت" الألمانية أشارت إلى أن بعض اللاعبين "أصبحوا عبئاً على الفريق بدلاً من أن يكونوا عوناً له"، بينما طالبت وسائل إعلام أخرى بتغيير جذري وسريع لإنقاذ سمعة الكرة الألمانية من "السخرية والازدراء".
جيل قديم يعيق التجديد
يكمن أحد أسباب الأزمة في إصرار لوف على الاعتماد على "حرسه القديم" من لاعبي بايرن ميونخ مثل ماتس هوملز وجيروم بواتينغ وتوماس مولر، وإهمال الجيل الشاب الذي يجلس على مقاعد البدلاء. هذا التمسك بالوجوه القديمة يعكس فشل لوف في إحداث التغيير المطلوب بعد مونديال البرازيل.
مصير لوف معلق بمواجهة فرنسا
باتت مباراة فرنسا المقبلة بمثابة محك حقيقي لمستقبل لوف مع المنتخب الألماني. وفقاً لتقارير إعلامية محلية، فإن أي هزيمة أمام بطل العالم ستعني نهاية مسيرة المدرب الألماني مع "المانشافت". السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستكون هذه الهزيمة الأخيرة أم أن لوف سينجح في إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.
